أدبيات التراث الإسلامي فلسفة ومفهوم بقلم الاستاذ غالب الحبكي

.
فلسفة الدين ومفهومها العلمي أن تاريخ الأدبيات الدين الاسلامي الذي يستمد قوته من الماضي ، و الماضي الذي يستمد قوته من كتب التاريخ التي تستند و تستمد مصدر قوتها من وثاقة تدوين التاريخ وبالتالي فإن الماضي السحيق يخضع لعملية الغربلة والتمحيص أي الجرح والتعديل (علم الرجال) الذي يمكننا من التمحيص في هذا الركام المتناثر من الروايات في هذه الفوضى ، فإن المسلمون اليوم لا يوجد لديهم أي كتاب صحيح معتمداً اطلاقاً ، وكل الكتب العقائدية المعتمدة لديهم هي من كتابة وتدوين البشر وهي ليست فوق مستوى البشر ، أو أنها منزلة من السماء ، إنما هي مادون ذلك وعلية فإنها تخضع لعملية التفكير والمراجعة والتحقيق والتدقيق والبحث العلمي المستمر على مر الأجيال ، وهنا فلا قيمة لها فهي دون كتاب الله "القران الكريم" اللوح المحفوظ وبالرغم من أن هناك كثير من الروايات التي تروي خلاف كتاب الله وهي متناثرة في كتب ومراجع الفريقين ، في البخاري ومسلم و كتب الشيعه ، الاستبصار ، و التهذيب ، الكافي ، من لا يحضرة الفقية إلخ ، وهنا وبهذا الخلاف العميق ، أعتقد أن الدين لدية مشكلة كبيرة تحتاج الى وقت زمني كبير ربما مئات السنين في المستقبل ، ولهذا إننا نحتاج الى أجيال تتمتع بوعي وسعي ذات عقلية حقيقة عالية وبالغة الإدراك ، يمكنها من الوصول الى التقارب في حل المشاكل داخل أدبيات الدين الاسلامي ، والإ فإن الدين لا يستطيع أن يحل مشاكله ، حتى يستطيع حل مشاكل الأمة الإسلامية وساساتها وسياساتها .






صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف