انطباعات وقراءه صور بقلم رجلاً ثمل !
تبقى انطباعات ما يحمل الكاتب من الافكار هي شريك ذهن القارى فربما قد يظن القارى أن الكلام والنقد اللاذع موجه له أو لشخص آخر هذا التفكير خاطئ قد يعتقد بعض [ الخرنگعيه] الذين يبحثون على البرج المدبب ليجلسوا أو عليه أو على رأس الوتد الحاد ولهذا ينزاح قطيع الكلاب خلف رائحة العفن الفطري ، فيصفق لهم المجانين من الاراذل المهوسين بالمديح المحلى بالزيف والخداع .
هل تدرك أن تلك الواجهات الفضيه أنها الميته ولا تملك شي ومتى تدرك ذلك!
أننا حين نحشر بعض الإشارات واستعارة الكلمات ذلك لأننا نتكلم في فضاء مفتوح ليقرأ كل من يمر ويرتشف رحيق كلماتي وحرابها ، و لسنا بحاجة الى أن نفهم الأطفال لغة الخطاب أو للاستقراء الحي للحروف ولتقرع الجمل اسماعهم فلا نطيل الاسهاب والرتابه والكل يعرف ويعلم كثيراً أن هناك الكثير وربما افواجاً من الاوزاغ أذناب الناس وهم يلتصقون خفية بالجدران أو يتلصص البعض منهم و يسترق السمع (فللحيطان أذان) تسمع ؟
أن القفز دون علم والفهم خاطئ والإدراك الناقص للنتائج الخطيرة من عادات وصفات التخلف الحشوي و الجهل المركب وحشر الأنوف فلا مالاً ولا جمالاً ، أذن هو الجهل والجهالة و (الزعططه) الغبية و هذا أن دل على شي أنما يدل على الخسة والدنائة والقذارة والقبح وقول القبح والفعل وسوء الفعل والجهل والوغول به والغباء وغيرة من الصور البشعة قد يحاول التقرب أو التملق أو الأذعان والخضوع والخنوع لتلك البسطاطية والانبطاح إلا إرادي فهو أشبه و أستطيع القول ك (التبول الا إرادي لدى الاطفال ) أو أنقياد كأنقياد الشاة للذئب المفترس الذي لا يأبه و بالتالي سيأكل تلك النعجة بلا شك ، فهي لقمة سائقة ولا قيمة لتلك الفطيسة بين أنياب الذئاب.
قبل مدة ليس بعيدا كنت عند الاخ والصديق المحترم (أبو زياد ) له التحيه والسلام وبعد جلسه طويله من الوقت من بعد زمن طويل من الغياب لم نلتقي خلالها ذلك بعد أن تناولنا الكثير من اقداح الشاي والقهوة والتي كانت أنيس مجلسنا وحديثنا وهي كانت لها حصة كبيرة لا تعد وتحصى ، كان التوقف في و الحديث ذا صلات وشجون كان الواقع على الحيثيه التي دائما كانت تشغل حيز كبير في كلام الكاتب والبعض يسأل .؟
عن مايعاني الكاتب والمثقف والفراغ الفكري لهضم الكلمة ومعناها والقراءة الجيده والاستقراء الجيد لما يهدف إلية المقال والكاتب ..!
قلت له من كان يظن أنه أنت ؟
أو أنا المقصود؟ فماذا يفعل الكاتب للقارى أن وقع في الفخ !
وماذا يفعل الكاتب للقارى أن علق في إبرة صنارة الصيد؟ ماذا نفعل له وهو يعتقد أنه المقصود من النص بما ذهب اليه في القصور الذهني و التفكير العقلي الى فهم و النقل المعلوماتي وإدراكه الخاطئ ،إذن هذا هو الفشل العقلي للتفكير البشري وذهب إليه من تاؤيل والتحليل و الوصف الغير حقيقي.!
قلت له خذ مني مثلا كنت قد تكررت كلمة (عقال الصوف) في انتقاد الاوزاغ الذين يعتقدون أن الرجل يقاس بهندامه وماله وتوجهات معينه وجولات أما شجارات من السب والشتائم وحشر الأنوف في شقوق جدران الناس لأجل تفريغ الازمات النفسيه أنها حالة نفسيه سقيمه وعقلية رجعية تشعبيه لبيئة الجهل تلك هي الخيوط العقلية لشخصية بائده..؟
وهذا المصطلح عام وليس مختص بأحد أو بـ زيد من الناس ففهم ياعمر !
وهنا ومن اليقين عقلاً لا يوجد شيء ما هناك يصنع من الصوف و يحاك أو يصنع ولا يوجد هناك عقال من الصوف يصنع على الأطلاق !
بل نجد أن أغلب الصناعات الحرفية هي أنها تعرف والمشهور عنها صنعت نوعان وهما (عقال القصب و عقال الشعر) الذي يصنع من شعر (الصخل) أو الماعز بالإشتراك مع خيوط الجنفاص..؟
وصنع ذلك العقال..!
فماذا نفعل للقارئ الذي يظن إنه هو المقصود لكونه يشعر بأنه هو أو يعاني من تلك العقدة التي ترافق حياته تلك النفوس البشرية المريضة وعلاجها استعص على طب الأعشاب والعلاج لا ينفع ! ، وقد تركت وبانت أثارها من عاهات خلقية عند المتخلفين المفلسين فكريا لأنها تعيش في بيئة خصبه من المتخلف ويظن منهم أن الحكمه تنتقد وتكتب ولا تأبه بمن حولك الناقد يبقئ هو العمدة والعميد المسيطر وربما هو لو صح القول هو المصحح للأخطاء والكاشف للأغطية الجيف السوداء وأن خسر من المال و الناس والواجهات كثير و لكن لا يخسر قوة قلمة وإيمانه وكلمته هي تبقى العليا و الصوت المدوي الصارخ فوق كل أصوات النشاز ..!
فإذا هناك شخص أو مجموعة من الناس يتحسسوا من كلمة "خرنكعيه" كيف قل لي بربك كيف نقنع هولاء بأنهم ... وأنكم ياقوم {مو خرنگعيه} فماذا نفعل لهذا العقل البشري الرجعي المتهور ..!
ذهب الكاتب الاستاذ الباحث و الناقد والكاتب الاديب الاستاذ "حسين عجيل الساعدي"
في تفكيك وتفسير كلمة الخرنگعي :
يذهب بعض الباحثين الى أن لفظة (خرنگعي) تطلق على من تعاون مع المغول عند أجتياحهم بغداد . فما كان من أهل بغداد الا أن يطلقوا على هؤلاء تسمية ( نقاع خراء) المغول أي عصير نجاستهم .. وقد أخذ المغول هذا الوصف واطلقوه على المتعاونيين معهم بمسمى (خره نقاع) ثم تحولت هذه اللفظة الى(خرنگعي) .
أما الرأي الاخر يقول أن لفظة (خرنگعي) مأخوذة من الكلمة الفارسية (خرآنگاه) والتي تعني الرجل الجبان الهلوع أو غير الصالح أو غير الشجاع أو أثول أو كسلان .
وهناك رأي ولكن لا يعتد به او غير محكم وهو حين يقال للرجل خرنگعي أي مائع وهو الذي يجمع الخرق من العاهرات في منازل الدعارة.
أذن علينا أن نخلي سبيل الكاتب عن مسؤوليه الكتابه أن نقيد ما يحمل من كم هائل من الانفجارات الفكرية والسيل المعلوماتي الهائل بما يحمل قلم الكاتب و ما يضع و لا يشير العنوان و التوقيت والتصويب الفعلي ودون ذلك و ماوارء القصد قضية تبقى القراءة تصورات كل قارئ على جهد الفهم الشخص و دون فهم والمعرفة القصرية والقاصره قد يكون على خطأ أو يصيب شيء منها وهذه نسبة غير حقيقية وغير مطلقة وهي نسبة أحتمالية غير حقيقية.
انتهى
إذن أقول هنا..
لذا أيها المجانين أن القلم حراً ولا تستطيعوا أن تكبحوا جماح القلم فهو حر بما يكتب مايشاء لو شاء كتب ولا حق لمن يأوؤل الكلام بعين جاهل حقود وجبان هارب من ميدان الحضور وللقاء المواجهة أو وعاء صلب متحجر ليضع مقايس الكلام في طريق النصب والعداء والتقيس والتقيم الباهت المتخلف.
غالب الحبكي
والسلام