النائب فائق الشيخ علي وحكم البندقية أمنية لا تتحـقق/بقلم غالب الحبكي

.
النائب "فائق الشيخ علي" وحـكم الـبندقيه أمنية لا تتحـقق ...؟

لا ألوم النائب  "فائق الشيخ علي"  في  تصريح له  على إحدى الفضائيات ، من أنه ما أن يتولى الحكم و إدارة الحكومه المؤقته في العراق  فأنه توعد أن القرار الأول الذي يتخذه  هو "نـزع  جميع الأسلحة" التي تقع خارج سيطرة الحكومه و لن يدع  مسدساً خارج سيطرة الحكومه!!

طبعا كلنا نرغب بذلك وخصوصاً يجب حصر السلاح بيد الدوله  كما يجب أن يكون القانون هو هيبة الدولة وسلطانها وهو الحامي الأول للعراقيين  ، ولكن لم يدرك السيد "الشيخ علي" أن هذا الأمر صعب مستصعب من أن يكون أمنية لا تتحقق في زمن حكم البندقية ؟

و أعتقد هو مجرد أمنية ، أو هو  إعلان لكسب الثقه ، أو  نسيان الكاتب والمؤرخ الذي أخطأ  أو أخفى الحقيقه المغيبة التي غفل عنها فليراجع التاريخ ..؟
 
أن ما كتبه الملك فيصل  في إحدى مذكراته ، وهو أول من عانى من هذه المشكله حيث كان السلاح المنتشر هو الهاجس الذي يشغل فكره ،  فكان بعض شيوخ  القبائل والعشائر المواليه للانگليز وهي التي تشكل القوة البديلة والظهير الموالي  للاحتلال كذلك المحتل هو من سهل عملية إنتشار الأسلحة خارج الدوله خصوصا ً بين القبائل والعشائر المواليه له و التي تطمع من بتسليح افرادها و التجارة بالأسلحة  وكسب القوة و الحلفاء ، وهنا كان السلاح المنتشر  هو الذي سلب هيبة الدولة وهيبة القانون  ..؟

 فكانت  تلك المهمة الصعبة التي و لن تتحقق رغم أن البلد كان تحت سلطة الإحتلال البريطاني ، بيد أن كان سطوة  "ابو ناجي" هي العليا و يصول ويجول ولم يقوم بسحب الاسلحة أو بالحـد من انتشارها خارج سلطة الإحتلال ، بل ساهم في  انتشاره من خلال بيع الاسلحة القديمه والتخلص منها عن طريق وكلاءه من المواليين و المقربيين من الانگليز ..!

أرجو أن يقرأ ....النائب الشيخ علي مذكرة الملك فيصل الأول وهو الهاجس الذي كتبه هو ناقوس الخطر الذي على أثره سقوه الزرنيخ في كأس من الشاي الساخن ..؟















صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف