العمر المهدور على رصيف الايام بقلم غالب الحبكي

.
العمر المهدور على رصيف الايام

الحديث عن خمسون سنه تمر كأنها ركام متناثر في خربة هذه الدنيا، لا نستطيع أختصارها بشيء من الكلمات، قد نتعذر من بعضها الكلام المخفي وما نخفية في [جيب الصفحه] كثير.. كثير؟
ولكن يبقى الكثير نلقي عليه #التراب فلا يستحق ذكرة، ولكن تبقى حقيقة أثاره لا تنسى، فنحن نغض الطرف خيبات البشر، و نسكت عنها حين نلتقي، ونستتر خلف نظرات عيون وحركات جسد، والنسيان لا يعني [الفات مات] فلا شيء يموت بهذه الحياة إلا نحن حينها نودع جنازته، ببضع دموع...وكلمات ربما تأتي بارده... نسميها تعازي.

النسيان شيء جيد وحالة صحيه ومشروعه، و مبرر شرعي للتخلص من عوالق الماضي المريضة ، ولكن هل ممكن ونستطيع التخلص منه وربما نوفق من طي صفحات القديمة التي جعلتنا نشعر بإلم والوجع والانكسار والخيبات، قد نعبر و نغفر بعض الإخطاء و الذنوب، لكن الإثر يبقى كنقطة سوداء من غير الممكن عبورها لانها شكلت حادثه فهي #نقطة_سوداء .

فهل ياترى سألت نفسك يوماً ما لماذا فعلت هذا الشيء بحق غيرك وأنت على يقيين بأنك انت الفعل والفاعل والمجرم بحق الآخريين؟

ربما لا تجيب عن تلك ولكن انا سأجيب عليك بكلمة تمنعت انت عن قولها لذا..؟
أقول لك نعم أكيد سألت لكنك  تنكر ذلك وتتناسئ وخلقت لنفسك المبررات والاعذار السخيفة   كي تستطيع التخلص  والهروب من الهم والتفكيير وتأنيب الضمير. فقد وجدت لنفسك  المبرر  وتهربت من الإجابة ولكن  وجدت الكذب هو السبيل كي تعلق الذنوب بالاخر  ! 

وربما قلت أنني على حق  وانا صاحب الحق و المخطئ بحقي و المعتدي هو الاخر  فما أكذبك . 

بالتاكيد لا ألومك فأن طبع النفس البشرية..أسوء من طبع الضباع...!
لذا أقول أن الانانية و الطمع وحب النفس و العجب و الغرور توجب علينا  أيجاد الاعذار كي تتخلص من سوء ما عملت أيدينا. 

وأخيراً لا شيء يخسره الانسان في حياته سوى أمراً واحد لا ثاني له أبداًوهو أن الطيبيين مضاحچ





صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف