عنوان : ﻻ أريد
لا أريد سوى وطن أعشقك فيه
دون أن تلاحقني الاعين
و أمارس الحب فيه
دون أن تتلاقفني الأيادي
و أقبلك أيضا
دون أن تتناعتني الأصابع..
فتقدم بي و معي و عمّد حريتي,
حاول محي خطيئة هروبي..
هذا إعترافي و صك غفراني
أني ما أردت سوى أن أكون حرا..
حريتي أغلى مني و منهم..
و لا أدري إن كان هذا صحي..
لم أعد أمتهن النظر للوراء..
أريد أن أتقدم حرا
حتى من الماضي
حتى من جيناتي المتوارثة
و ذاكرتي..
رشيد بومالي المغرب