النرجسية عقدة نفسية ومرض عضال بقلم غالب الحبكي

.

 النرجسية عقدة نفسية ومرض عضال. 


النرجسية وهي تعني حب النفس أو الأنانية، وهو اضطراب في الشخصية حيث تتميز بالغرور، والتعالي، والتكبر، والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين.


لقد تمعنت كثيراً في هذا  الوباء الذي بات خطيرا جداً  فهو  أشبه بالامراض النفيسه الخطيرة  التي لا علاج لها وهي كما أعتقد هي أشبه بعدة عوامل نفسية وأزمات معنوية وجدت طريقها الى داخل الانسان لتتكون منها 


الشخصية_النرجسية. 

فأذا أردت أن الغوض في غموض هكذا شخصية فهناك عدة طرق تتبعها لكي تستطيع وتتمكن من تشخيص وتفكك شخصيته.


أولاً: عقدة_التباغض  يظهر عليه  الكسل  والاعياء  و ربما الانزواء التام عن محيط المجتمع الذي يظهر فيه الناس، ولو  نسيبياً التعايش والتفاهم السلمي، فهو لا يروق له التماسك و التاقلم والتعايش بين الناس، والعكس هو الصحيح حيث   ينشط وينتعش عندما  يجد المجتمع  يسود فيه النزاع والخصام. 


ثانياً: عقدة الإضطراب السلوكي  والحركي الإ أرادي  أي يضطرب سلوكياً ومعنوياً من الذين يشعر به و هو على يقين تام بأنهم  أفضل منه شائناً، وهنا لو  يرى أحدهم  قلنا بأنه أفضل منه،  في  الشارع أو في مكان ما فأنه  سيصاب بالشلل و الهلع ويحاول جاهداً التخلص من الموقف بطريقة ما، فلا يجد الحل الأ بالاختباء  أو الهروب الإ وجودي من هذه المصادفة ،  حتى و أن أستطاع  دفن رأسه بالتراب كالنعامة لفعل. 


ثالثاً:  عقدة الذم والإنتقاد: عقدة الانتقاد والذم والغيبة للناس و نقد المجتمع وبشكل دائم، فهو لا يجد غير الترفية عن نفسة الإ بكيل التهم و الذم والغيبة، لمحيط العيش والسكن للجميع منهم، فهو كثير الشك والشكوك والشكوى  للناس وفي نفسه شخصياً،  ومن خلال الحديث والكلام  والمتابعة ستجد فيه الكثير من الصفات الذميمة التي ينتقدها في غيره،  و أعلم  ياصديقي أنها  عاهة مستديمة، وداء لا دوء له، فلا يستطيع التخلي  من صفاته المذمومة الإ  يرميها  و يقذف بها روؤس الناس . 


ثالثاً: عقدة المواجهة:  الشخصية النرجسية  غريبة الاطوار لا يمكن تصورها في عدة كلمات أختصر بها هذه الشخصيته المهزومة، ذات الخوف الدائم المستمر، الشعور  بالحساسية المفرطة من كل حديث وصيحة ممن حوله، وكما  يخشى المواجهة من الأخرين  وجها لوجه،  ولكونه مهزوز  العزم والعزيمة  ، لذا تجده يخشى الأصوات المرتفعة للبشر، ولا يستطيع طرق باب السوأل والجواب ورد الكلام عن نفسه ، في حين يجد المتعة في أن  ينسب لشخصه القصص البطولية ليصنع المجد الواهم  في ظل شخصيته كارتونية ذات صورة  متبخرة في حلقات ضياع مفلوته، ذات صور غير متراكبة مشوهة كلياً.. فهو معاق ذهنياً وفكرياً ونفسياً. 


وهنا أترك لك أنت عزيزي القارئ الحاذق فلو أنت تعرف أحدهم يحمل مثل هذه  الصفات،  أقول لك أحذر منه  ولا تقترب أبدا فهو  بورة من الأمراض النفسية والطاقة السلبية، سيكون نصيبك الأحباط والاعياء الفكري والجسدي فعلياً وكلياً،  أبتعد عن طريقة بهدوء ولا تتأخذ طريق النصح والارشاد فأن النصح له عقيم،  فأن أبديت له النصح والارشاد  سيقابل ذلك النصح في   بالعداء .


بقلم غالب جليل /العراق 



صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف