كان حيص
كان حيص ثم
بيص..
وصراخ الديك ينتف
كل ريش للدجاجة
وشقاق وخداع ونفاق
وعراك الديك…
تشربة الدجاجة…
إذ دجاج الحي لايعجب
ديك في بلادي
قد احل العنف من
تلك الدجاجة..
متى ياديك العروبة…
تنصف الصيصان….
يوما….
تكتب القانون كي
تحمي الدجاجة..
فدجاج الغرب ياديك
العروبة..
يشرب الخمر ويسكر
ثم ينسى انه اصلا
دجاجة..
فيبع الصيص في بضع
ثواني..
ويخون الديك في كاس
نبيذ..
اذ يعربد..
ويهدد..
انه صنف مثقف وفريد
ونقي كالزجاجة
تترك البيت وترحل..
كي تنام الليل في حظن
لغيرك.
لالشئ سوى تغير
وسادة
هي تنشيها كؤس
وشراب..
وملاهي.
لها في هذا طباع
منذ ايام الولادة
ويكون الصيص منحل
ومدمن..
عربد الصيص
وصيص
ثم صيص
وكثيرا كان وحدة
مثل سيف نائم في
بيت غمدة..
ليس في البيت حنان
لاحساب لا رقيب
فيرى الديك على النت
يغازل تاركاً امر
الدجاجة..
اها ياصيص بلادي..
كنت لديك ضحية
واراك اليوم ضيعت
الدجاجة..
لاتلوم الصيص ان كان
بليدٌ او مهادن في
مقاليد السيادة
د.علاوي الشمري العراق
7-3-2018