إنصات إلى صوت القلب...81
الشراشف البيضاء....4
اطوي ايامي كانها الهواء الذي يزور رئتي فاعيده الى الريح كالجمر المتطاير ..
كي اتخلص من جمر اضلاعي التي ما عدت اشعر بها بعد ان غرقت بالنار ورتابة الزمن الذي يمر علي دون وجه الضوء ..
ابقى اراقب نوافذ الدنيا لكي ادعو الله ان يشفي جراحي التي استطابت جسدي الضعيف، فلا شيء ينبئني ان غدا سوف ياتي سوى شراشف بيضاء تحيط جسدي..
فلا حنين الى اسماء ما عدت ادرك معناها وجوه تحيط بي بهمهمات لا استطيع ان اسرق منها المعنى ،لهذا يبقى نظري مسمر الى السقف دون حلم او سلام اشعر به سوى من هي لي كالضوء الذي يقودني الى الحب والحنين ضد كل هذا الزمن ..
الذي يتدحرج على جسدي ككرة الثلج يكبر البرد منه كلما مر على اطرافي فلا اشعر..
باي شيء سوى وجهها الحنون بالحب والاخلاص والوفاء والتفاني لروحها النقية التي تحمل وجه الفصول المشرق بالامل والامان لغد الذي سوف يأتي خارج كفوف المجهول.... وانتظر