أننا اليوم نواجه وحوش كاسرة لا نستطيع وليس بمقدورنا اليوم أن نوحد الصفوف وتتظافر الجهود من أجل قهر وكسر وإيقاف الشر القادم ودفع البلاء بأقل الخسائر الممكنة ، وكما يعلم الجميع وعن كثب من تنامي قوة الأحزاب و التيارات الإسلامية السياسية ، وسطوتها المالية وقسوة قيادتها وهي التي إنبثقت من أجواء دينية ، نحن لا نناقش أنحرافها وأنحراف إتباعها و الزيف الديني والفشل الإداري على مدى سنوات وأكثر من 17 سبعة عشر عام وحصيلة الفشل واحتدام الصراعات القائمة ، والنتائج الحالية
تؤكد حيث لا يمكن للدولة أن تبسط "سلطة القانون" بإتخاذ القرارات الوطنية تحفظ سيادة البلد وهيبتة القانون ، سواء رفضنا ذلك أو قبلنا به وربما البعض يقابلنا بالرفض أو القبول بوجودها السلبي .