أننا نعيش في زمن الإنقياد للأساطير والأحاديث والأهواء المستظرفه منها المضحكة و منها ما تخرق عقول الرجال ، بالرغم من أن الناس متعلمين إلا أن العوده الى بؤرة التشرذم إلا عقلي والجهل المركب إلا علمي هو ينحاز و يؤيد لتلك الآراء البائسة بل هناك من يهب ويجتهد و يحاول إثبات حقائق بالية بالأدلة الخاوية ، أننا ليس لنا شأن بالناس هم على دين ملوكهم فإن صدقوا هفت الحديث فلا عقول لهم .
نحن ليس ضد الضحيج وجنون العقول المشحونة ، إنما المستقبل هو الخصم و الفيصل في كشف عورة الترهات و إخضاعها الى الإختبار ، نستطيع حينها كشف الزيف المنضوي تحت تلك الادعاءات ، وبالتالي فإن تلك الأطروحات والآراء عليها إثبات وتأكيد صدقها وحقيقتها لكي تستمر وإلا فإن التأكل بدأ يكشف زيف بقائها و بأنها ليس لها القدرة الخارقه لقانون الطبيعة.
غالب الحبكي
والسلام