مدينة عراقية تحمل أسم زعيم عصابة "مسلبچي" منذ تأسيسها و الى اليوم ..؟
يحكي لنا التاريخ عن رجل زعيم عصابة سلب ونهب مجموعة من اللصوص والقتلة يعني (مسلبچيه) كان موطنهم السابق بادية الشام فعاثوا بالارض عبثاً وفساداً وبعد أن توفي كبيرهم "زعيم العصابة" تزعم الأخ الأصغر رئاسة اللصوص القتله بعد أخية نزحوا بعدها الى بادية العراق.
بعد أن نقل جواسيس السلطة آنذاك أخبارهم الى والي بغداد فخشي من وقوع الخروقات الأمنية على المدنية خوفاً من حدوث حالات الرعب وأثارت القلاقل والفتن فبعث إليهم ببعض الوسطاء وابلغهم ان يعطوهم "الأمان" بغية احتوائهم .
فاطمأن زعيمهم (.....) بعد مدة من الزمن إستجار بـالوالي "والي بغداد" فأكرمه وأعطاه المال وبعض الأراضي بقرب ضفاف دجلة ليسكن هو وجماعته وبعض رجال الحكومة منحوا بعدها صفــة حكومية فهم موظفييـن لـدى الاحتلال العثماني (الله يچرم)..!
على إثر ذلك شيدت لـه (قلعة) وأصبح شخص ذات شأن وواجهة إجتماعية وصفة حكومية!!!
أتخذ بعض الناس و الكسبة منهم يتجمعون من حول "السراي العثماني" وهو مركز الدوائر الحكومية لدى الإحتلال العثماني ، يسكنون بالقرب من تلك القـلعة وكذلك لفيف متناثر من العشائر والبيوتات الأخرى .
الغريب في هذه الحكاية ان تلك المدينة تحمل أسم هذا اللص الكبير وزعيم (المسلبچيه) الى هذه الساعة وكتابة هذه الكلمات فلا أندهش منك يابلدي و لأنك تخلد كل سارق وفاسد وقاطع طريق ....!!!
فهيناً لنا بأن نقرأ لنجد ونكتشف أحدى مدن العراق تحمل أسم (مسلبچي) وهي الصبغة المدنية والرسمية لها .
لذا فأننا نقول ............ أن الامة التي لا تقرأ تاريخها فإن موتها سيكون قريبأ.؟
والسلام
غالب الحبكي