فراشةُ السوسنِ
على ضفافِ لهفتي المزهوةِ
أقسمتُ اليمينَ لعينيكَ
ومن إجلِهما زرعتُ البيادرَ من أُقحوانِ
كلماتي حروفاً تُغني
ليسَ ذنبي أنني أحببتُكَ وكتبتُ الشعرَ بكَ عشقاً
من قعرِ صوتي من لظى أشواقي
ومن وصلةِ عناقٍ استيقظتْ مسامُ صدري على
قوةٍ تضمُني إليها إكليلُ غارٍ
تحتسي لهيبَ شعرِي
ترممُ أوتارَ حِلْمٍ يسرقُ قيثارةَ الليلِ يعزفُ على
أوتارها مقطوعةً عذبةً
ويعدُ الزوارقَ التائهةَ عن أجزائِها بإعادةِ لملمتها
أبوابُ السماءِ مُشرّعةً وانتشتْ من أحرفِ قلبي كبرياءً
الأشواقُ نارٌ تركضُ في سباتٍ
وتراني أحملُ الريحَ قوافلَ سلامٍ
الزمنُ راحلٌ
صهوةُ القوافي أسرجتْ التُرابَ
أبحرت في زورقِ الشمسِ
الأماني ركامٌ وغابَ عنها اللقاءُ
و في ثنايا الحبِّ ألعبُ وأقرأُ الأيامَ بروحِ طفلةٍ
فموائدُ الشتاءِ سحابةُ مطرٍ ملأت الدنيا
فراشاتِ سوسنِ ..،،
٢-٤-٢٠١٨
عايدة حيدر
فراشةُ السوسنِ /بقلم الأستاذة الأديبة عايدة حيدر


صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي
أخـر الأخبار

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك