دولة بني العباس ودعم الحركات المنحرفة والتجهيل الفكري والعقائدي /بقلم الأستاذ غالب الحبكي /العراق

.

دولة بني العباس ودعم الحركات المنحرفة والتجهيل الفكري والعقائدي.

الخطابية:هم أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الاسدي الملقب بـ (الاجدع)
وهم الذين قروا بموت اسماعيل بن جعفر في حياة ابية وايضا خرجوا في ايام حياة الامام جعفر بن محمد(ع)
فحاربوا "عيسى بن موسى"  وكان  يشغل انذاك قائد الجند ، في عهد حكومة المنصور استنزله المنصور في عهده من الكوفة وعزله من منها وارضاه بالمال مقابل ولايته لها اذ كان في وقتها واليا عليها .
اذ بلغه امرهم انهم اباحوا المنكرات وظهروها .
وان رئيسهم "أبي الخطاب" تمادى في ذلك الامر حتى انه ادعى لنفسه النبوة وان جماعته اجتمعوا في المسجد الجامع في الكوفه .
فبعث اليهم بجيش كبير ونادى بهم المنادي ان اخرجوا من المسجد الا ان جماعة ابي الخطاب امتنعوا عن ذلك النداء وكانوا قد احتصنوا في المسجد وعددهم ٧٠ رجلا.
فوقع بينهم السيف فقتلهم جميعا ولم يفلت منهم الا رجلا واحد.
قد اصيب بالجراح  في تلك المعركة التي حمى وطيسها الا انه استطاع الخروج والهرب منها ؟
وهو يلقب "بأبي خديجة" وهو ( سالم بن مكرم الجمال) فلما نجا من تلك المعركه زعم انه مات ثم بعث من بعد موته .
وقد روي ان أبي الخطاب امر جماعته  ان يقاتلوا القوم بالقصب والسكاكين والحجارة بدلا عن الرماح والسيوف والنبال!!!!
اذ ابلغ انه قال:قاتلوهم بالحجارة والقصب فان قصبكم يعمل بهم عمل الرماح والسيوف وان رماحهم وسيوفهم لا تضركم ولا تخل بكم؟
اذ اخذ يقدم جماعته عشرة بعد عشره  للمحاربة والبراز ؟
فلما اخذ جماعته يقتلون وينقص عددهم ، حتى بلغ القتل فيهم الى ان بقي منهم ٣٠ رجلا.
رجعوا اليه ليخبروه بما حل لهم  من القوم .
قالوا له:مانرى ان قصبنا يعمل بهم كما اخبرتنا ولا يؤثر وقد عمل سلاحهم فينا من القتل ومانرى ماوعدت بذلك.
اجابهم .....ابى الخطاب: فذكر لهم ان كان الله بدا فيكم فما ذنبي.
وقال لهم مارواه "الشيعة" ياقوم قد بتليتم وامتحنتم واذن في قتلكم على دينكم واحسابكم ولا تعطوا بلدكم فتذلوا مع ذلك  لا تخلون من القتل فموتوا كراما.
فقاتلوا باجمعهم الى آخر رجلا منهم وتم أسر زعيمهم (أبي الخطاب) فأتوا به الى " عيسى بن موسى" فأمر بقتله فقتل في دار الرزق في ساحة الكوفه وصلبوا اصحابه مع جماعة منهم ومن ثم احرقوا بالنار فاحرقوا.
ذلك بعد ان احتزت روؤسهم وبعث بها الى بغداد.
ولما وصلت الروؤس الى"المنصور" امر بها ان تصلب على باب بغداد ثلاثة أيام ومن ثم انزلت واحرقت .
ولم ينتهي فكر ابي الخطاب المنحرف بل بقي من جماعته شيء من أصحابه فاخذوا به يقولون مقالات حتى انهم قالوا:أن ابي الخطاب لم يقتل وإنما شبه عليهم وانما قاتلوا القوم بعضهم بعضا ولم يقتل"أبي الخطاب" وأصحابه من المسجد وانما اخذ القوم يقتلون بعضهم بعضا حتى جن عليهم الليل ولما اصبح الصباح نظروا الى القتلى فلم يجدوا"أبي الخطاب" بينهم قتيلا او جريحا.
هولاء الذين قالوا ان ابي الخطاب "نبيا مرسلا" ارسله الإمام جعفر بن محمد (ع) وقد لعنوا بمقالاتهم .
وقد اختلفوا فيما بينهم من بعد اصحابه وذهبوا بعد ذلك الى ان ياسوا قالوا "بغيبته"
وفرقهم هي ( المباركيه و القرامطه)
هذه كانت هي اخر فرقهم يذكر ان حكومه "بني العباس" كانت تفتح ابواب الحريه ادعاء ذلك كذبا وزورا من اجل انشاء مدارس وافكار منحرفه  وهدامه وذلك من اجل تجهيل المجتمع وتدميره والسيطرة عليه والتعتيم عن الائمة  آل البيت لاجل طمس الدور الفكري واشغالهم بالتصدي  للفتن والبدع لم يثني ذلك  الدور الفكري لمدرسة الامام جعفر بن محمد (عليه السلام) بل كان دورهم هو تحصين الأمه الاسلاميه ومن تلك الانحرافات الفكرية والسلوكية التي كانت تدعم من قبل دولة بني العباس وحكومتهم الفاسده بل كانت سرعان ماتنكشف وتكون ورقة محترقه بمهب الريح واخيرا يكون خبرها "الظالم سيفي أنتقم منه وأنتقم به"

بقلم . غالب الحبكي / العراق



صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف