..حلكة أخيرة ..
يمشي دمي في حلكة اليقين .. عكازه الفراغ والتأويل ..
يجس في تهويمة الإثبات جوف الذرة الكتوم ...
يدور حول نواتها في بحة التعزيم والتعظيم ..
فتنجلي البدور تتلو سورة الكموم
بين النار والتنوير ..
يا أيها المكتظ بالأقفال والأثقال ...
هل درت دورتين للشمال والجنوب ؟
وهزك الدوار ؟
أم سرت عكس الريح
وخضت في دوامة الأمواج تحت الضغط زئبق حدسك الطافي على الظنون ..
مرددا في سرك أنشودة الميلاد
في دورة الحياة
مفتتا تفتت الفتات ...
في ساحة انفجاره الأخير ...
وليدة عنتابي