شيطنه بأسم الدين وتجهيل المجتمع من خلال استغلال الأطفال سياسياً وإعلامياً !!!! ~^~ بقلم غالب الحبكي

.

شيطنه  بأسم  الدين  وتجهيل  المجتمع  من خلال استغلال  الأطفال  سياسياً  وإعلامياً !!!!

جماعة   اليماني   التي  تدعي   ظهور    المهدي  ظهرت  انتشرت  في جنوب  العراق الذي أصبح بيئة خصبة  لنموا  وانتشار  الحركات  المنحرفة سلوكيا وثقافيا  خصوصا   في  مدينه  البصرة والناصريه  والكوت.

جماعة    أحمد   أسماعيل   گاطع :  هو  شخص مجهول   ظهر   أبان   فترة   التسعينات    وقت  كان المرجع الشهيد آية الله محمد صادق الصدر (رحمه الله)    تدرج    هذا   الشخص   إلى   أن وصل  إلى  قضية  تفسير   وبيان  علوم   القرآن إلا   أن    هذا   الرجل   كان    منحرف   سلوكياً وأخلاقيا  بدء   باستغلال   جهل    الناس    في   و قتها   في  بث  فكره   سمومه  داخل  أوساط حوزوية   إلى ان   الناس بعد ان ملاحظة   ذلك     ابلغوا  السيد  الشهيد  الصدر  (قد سره)  و قتها  أصدر أمرا  بطرده   والبراءة   منه .

أتجه  هذا  الأخير   بالسفر   إلى   إيران   و  من بعدها إلى الهند   و بقى  هناك  ردحاً  من  الزمن تمكن من  تعلم  علوم  الفلسفة   مستمدا    ذلك   من   علماء  الهنود  ،   عاد  بعدها   إلى   العراق    بعد   الغزو    الأمريكي    الصهيوني   و  احتلال  عام العراق  2003 .

استغل     أحمد     أسماعيل    گاطع     ظروف  الفوضى  التي  سادت  العراق  في  تلك  الأيام والتي   أتاحت    له  الفرصة  الذهبية  استغلال   الظروف  ونشر   مذهبة    الجديد    بأستغلال    المجتمع  فكريا و  عقائديا    الذي   عانى    من   فترة  من   التجهيل  الديني  و الثقافي  التي   مر  بها   العراق   و هي  فترة    حكم  البعث  للعراقى آنذاك.

نشر  المدعو  أحمد  أسماعيل  گويطع  مذهبه الجديد  وهو يبطل  به  كافة  الأحكام  الدينيه واستغل  ذلك  من خلال  طرح  القرآن  والسنة النبوية  والروايات  التاريخية  التي  تمكن  من استغلالها  رغم  هشاشتها  فقام  بعملية ترقيع تاريخي لها  بكافة الوسائل  المتاحة  له  تمكن ان  يتبعه  قسم  لا   بأس   به   من  البسطاء السذج  البلهاء  وذلك  من  خلالى ادعائه  بأنه

بأنه  الإمام المهدي ،  وصي   الإمام    المهدي ورسول الامام  المهدي ،  وهو اليماني الموعود  وهو القائم ،  وأولى المهديين  ادعاءات  كثيرة  ما  أنزل   الله   بها     سلطان   بل  ادعى   أنه   صاحب  الكف  المفتوحه  إلى  السماء   إلا أنه  لم تقبل  منه  دعوة  واحده .

استمر  المدعو  أحمد  أسماعيل  گاطع  التاريخ والركام   المتناثرة   من  الاحاديث  و  الروايات التي   هي  فيها  الغث  و السمين   و   الضعيف والمرسل   ورغم   أن   هناك   فيها    من  الدس  والكذب  والتحريف    إلا  أنه   جمع   كل   هذه  الروايات  الإخبارية  التي  وردت  في  عن النبي محمد (ص) وال بيته.

رفع  بن  گويطع  شعار  "البيعة لله"  وهو  شعار إسقاط  لكل   الأحكام  السابقة   و على   الناس يتبعون  بن  گويطع  الذي   بنى  الأخير   أساس مدرسة   جديدة    اتخذت    من  ركام  المدرسه الإخبارية   التي  انتهت  و سقط   آخر   رموزها قتيلا  ذلك   بوفاة   آخر   رموزها   عام 1910م وهو  العلامة  النوري.

ذهب بن  گويطع  اليوم  يمنهج  الجهل   والغباء مستغل  ذلك   على    الناس   البسطاء   الذين يمكن استمالتهم  عاطفياً  ولا  يوجد      لديهم   اي     اطلاع   فكري   وثقافي   على   العلوم    الدينيه    الإسلامية    يمارسون  الشيطنه    و  الكذب  و  الخداع    و   التخريف  المتفازيقي   وهو   انتظار  المهدي  فقط تجهيل المجتمع معرفياً.



صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف