الوداع أوجاع وضياع//بقلم الاستاذ ماجد محمد طلال السوداني

.

ماجد محمد طلال السوداني
العراق -بغداد
((الوداع أوجاع وضياع))
أعلمُ أن الحياةُ مغامرةٌ
صبراً وجراحٌ وانصياعٌ
تألمٌ وانتظارٌ وصراعٌ
تعلمتُ في المدارسِ
أكتبُ واقراء الماضي والمضارع
الرياضياتُ والتاريخُ وعلمَ الاجتماع
لكنها لم تعلمني الحبَ
وفن الخداع
قسماً لم تغرقُ سفينةُ حبنا
في بحرِ التيهِ بقاعٌ
لازلتَ أملك الأملَ وأرفضُ الضياع
لازال الأمل موجودٌ لا خداع؟
متفائلٌ
أحبكِ أنا
لن ينقصني الذكاءُ
وحسنُ الطباعِ
النظرُ في عينيكِ تفاؤلٌ
صوتكِ انشودة عشقاً
وتغاريد بلابلُ محبوبةُ الاستماعِ
نورَ وجهكِ مشرقاً شائعاً
في كلِ زاويةٍ لهُ شعاعٌ
بكِ اختفت ظلماتُ قلبي
نور وجهكِ أراهُ جمالٌ مشاع
أغلى ما املكُ كلمات حبي لكِ
لا تشترى ولاتباع
كلماتُ حبي
تخرج من قلبي المعذبُ لواعات
سلي قلبكِ عن حجم حبي لكِ
وما بداخلهِ من أوضاع
لا أعرفُ كيف دخلتي قلبي
وكيفَ دخلتُ أنا المرتاع
دونكِ أنا اعيشُ الضياع
رغم ما اُعاني من اوجاعٍ
بداء حبكِ في اللحظةِ التي رأيتك فيها
وما خلق الله من ابداعٍ
قررت الدخولُ قلبكَ عنوةً
دون خوفٍ وخنوعٌ أو تداعِ
حبكِ هدف حياتي
الى يومٍ المماتِ
ومع الحياةِ صراعٌ
الى يومٍ لا ينفعُ فيهِ الأ من
في دنياهِ كان ساجداً لله وراكع
أحبكِ ---------أنا انسانٌ غنيٌ
كريمٌ رقيق الكلامُ ملك مطاع
لطفاً لا اريدُ أن اطيلَ
الكلامُ ليس دليلٌ على حجمِ حبي
وعواطفي لاتباع
تغيرُ الحالِ
سبحانَ مغيرَ الأحوالِ والأوضاعِ
يا امرأةً تعلمين جيداً أني أكرهُ الدموع
كلا
لم اهجركِ لتأكلكِ بشرضباع
اعلمُ جيداً يا سيدتي
أني دونكِ أصبحُ في ضياعِ
اصبري
امهليني--؟
قليلاً من الوقتِ اسمعيني
لا تذرفِ الدموعُ ؟؟
دعيني اتكلمُ ؟؟
اسمعَ كلامكِ الجميلُ؟؟
فهو لي زادَ ومتاعٌ
بقلم ماجد محمد طلال



صاحب الإمتياز الاستاذ الإعلامي غالب الحبكي

أخـر الأخبار

3efrit blogger


المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المــوقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

عدد الزيارات الأن

Translate

البحث

قسم الحفظ والأرشيف