من نعم الله سبحانه وتعالى على بني أدم هو ان يعيش مغمور الحال بعيداً عن الناس وشرهم ، في عافية دائمة و عيش كريم ، وعليه أن يكون حسن السيرة والسلوك في القول والفعل، فليحذر أين يوجه البصر و النظر في زلات أخية المسلم، كن ناشراً للخير و أكتم الشر في داخل نفسك العميقة ، ولا تجهر بالقول في صوراً ينقلها الناس عن الاخريين كذباً وزورا ، نعم أننا لسنا بمعصوميين عن الوقوع في الخطأ والزلل، وقد يطفح الكيل حين تنحرف الدفة والكفة عن مسارها الصحيح ، وتخرج الأمور عن السيطرة دون ذنب، وتسيطر العاطفة والعواطف الدنيئة وسذاجة عقول في ذلك الموقف ، أن يتفوة أحدنا فيما لا يليق بمثله، بأشياء خارجة عن ارادة العقل والعرف والاخلاق.. والعياذ بالله
#غالب_آيل