قبوريات ... الرأي والرأي الأخر ...!
التحاور والرأي والرأي الآخر به تكتمل كل معالم الصورة و مسوؤلية الطرح والمطارحة والتحليل وابداء الرأي لنشر رسالة الـوعي و وعي الـرساله ؟ فلا يمكن أن تكتمل الرسالة و تفاصيلها دون السؤال و الجواب ودون تلاقح أفكارنا ، لأنها زبدة و فكرة الكاتب ، فلا نريد حملة الرسالة بلا وعي الرساله بل كلاهما يتحدا في السؤال و الاجابة .
أما المتعالين الذين لا يستطيعوا النزول من القصور العاجية و الذين لا يستجيبوا للقول ، و نقصد أصحاب الأقلام المكسورة و المحشوة بـفساد الفكر و فساد عقيدة الفكر ، فهم كالحجارة الصماء لا تنطق ، وإذا أراد النطق يخونه الطرح و الإجابة والتعبير ، لذلك إمعنوا في تبادل الآراء لأنها المنافع العلمية و الأبواب المعرفية ، لكل طالب علم و نحن في هذه الرحلة القصيرة ، كلنا طلاب علم أحدنا يأخذ وينتفع ويصحح الأخطاء إذن لنصحح دعائم العقول لأعلى مراتب العلم والمعرفة دون ادعائها.