( ثامرالخفاجي وتأصيل الحداثة )
...... - رأي موضوعي - .......
من قال ان الحداثة ( فوضوية لغوية تتقافز فوق الدلالات والمقاصد الخطابية .؟ ) وتخصف على عورات تجريديتها المعنوية من / كلينكس بارت او دريدا ..أو .. أو .. ممن قالوا كلمتهم ومضوا اكرر : مضوا !!
وهل هناك غيرهم ممن أُفضتح نضبُ شعورهم ، وجدبُ افكارهم ، من متشيعرين مجوّفين ، أو نُوَيقدين ( غزاليين وان طار ) ، نكرات يستجدون أل تعريفهم من تسبيح عصمة اصحاب تلك الاسماء ، وتقديس ماجاؤوا به من (مصطلحات )، رفعوها حد ( الآيات) القياسية ، والمرجعيات الذوقية / الجمالية المعصومة عن القصور مهما تقادم عليها الزمن ، فما يأتمر ويخضع لشروطها وقياساتها ، من نتاج ادبي، لهو ابداع مقبول ، وماتمرد وخالفها فهذرٌ منعول ، فأضاعوا حرث الكلمة الصادقة ، ونربصوا ، بحراب تغريبهم ، بنسل الهم الشعري الاصيل الانتماء ، في هذا النص يصفع الخفاجي اولئك المتخرصين على عيون اوثانهم المحتكرين آفاق الحرف الحر ، فيفتحها رغم انوفهم ، فسيحة بلا حدود ليحلق فيها البوح النقي الغايات ، المنتمي للهم الوطني بدواله و اشاراته ، الاصيل بتماهيه مع جراحاته ، ليؤكد ان الحداثة حداثة همٍّ ، وجديد نزفٍ ، وعصرنة توظيف للمرسلة الخطابية وان كانت ماقبلية التشكل في ذاكرة الاخر ( القاريء ) ، باسلوب متعدد الرسائل ( طبقات المعاني ، وهذا مصطلح حداثوي ) ، تتركب بنيته الدلالية من اشارات ( تراثية الجذور / حالية الحضور ) متعددة القراءة ( طبقات القراءة / مصطلح حداثي ايضا ) ، لك كبير اجلالي ايها الحداثوي الاصيل ، وانت تفضح خيبة مدعي ( الخناثة ) ، وسرابية ما يسطرون
ثامر الخفاجي
٢٨ أبريل ٢٠١٧
ياسادة..يا كرام
سكتت شهرزاد
عن مباح الكﻻم
ليس لأن الصبح
ادركها
أو أن ما ترويه
ﻻيعجب
عالي المقام
لكنها أحست
أن صياح الديك
ليس لاشراقة
فجر جديد
وإنما
نذير شؤم
ﻻيام
حسوم جسام
فهممت أن افك
قيد آسري
وأقول
ما ﻻ يقال
ولكن
احجمني خجلي
وارث قبيلة
صاغت
لكل حادثة مقال
(كل ما يعجبك
والبس
ما يعجب الناس)
كي تتقن فن النفاق
وزيف الرجال
فحملت
بين جوانحي
صبر ايوب
وحزن يعقوب
وآﻻم المسيح
ظناً انها قدري
فعرفت
بعد حين
انها أكذوبة
نهز رؤسنا لها
كالجواد
وتبقى اللات والعزى
تطأطأ لها
جباه القوم
وندور في فلك
قال الراوي
وقال اشباه الرجال
عندها
ايقنت اني
ﻻبد ان اقول
ما ﻻيقال
فكتبت
والمداد دمي
يا وطني
استميحك عذراً
لم يعد يتسع
غمدك سيفي
ولم يعد يحرسك
غلب الرجال
- باسم الفضلي العراقي -