أعتقد يقيناً أن الموت راحة المؤمن لكونها سجن فأن كانت الدنيا سجن فأن حلقات خلاص المؤمن هو إطلاق السراح والانتقال الى دار الآخرة و أعتقد أنني سأكون غداً ضيفاً عند كريم مقتدر فلا أخاف الموت؟
أما الذي جمع الأموال وتعلق بزخرف الدنيا فهو اليوم خائف بلا شــك فلا يستطيع الهرب ... فأين المفر اليوم الطريق الى روما أغلق أمريكا أفريقيا أيضا .... أين المفر إذن .. بلدك احترق جوارك أحترق الغرب هو اليوم يصفي حساباته ....!
فلن يظهر اليوم أو غداً علاجاً أو مصل لـ "كورونا" إلا بعد بسقوط الأمم و الشعوب و اعداداً كبيرة من الضحايا و يؤدي دورة في تدمير القوى الإقتصادية العظمى في العالم وإعادة ترتيب الخارطة السياسية للعالم بشكل جديد ؟