النظام الطبقي واستعباد الشعوب وتخديرها... ؟
عانت الامم والمجتمعات والجماعات من التسلط والحكم الاستبدادي من النظام الطبقي الذي استعبد الفقراء ليصنع منهم عبيدا ، كثيرا من مانسمع من الطبقة الثانية "النظام الطبقي" و الذين يبررون الفقر المدعق والحاجة وبقاء الفقر والحرص والصبر على ابقاءه هو عبادة لله للفوز برضوانه وهو امر بيد الله ، ان هولاء لم يكن امامهم امرا لتثبيت اسس "النظام الطبقي" الا ان يرمون التهم و الاكاذيب الى الله رغم ان المال والسلطة والملك بايديهم وهم يصرخون ويضترعون الى الله الشكوى والدعاء وهم اصحاب الملك...!
لم تكن صرختم واستغاثتهم الا خدعة ومكر ودجل وحقنة المورفين المخدرة بقولهم اصبروا وصابروا على ما اصابكم من الجوع وان الله مطعمكم من موائد الجنة المزعومه التي لا جوع بعدها والتي لا يذوق مرارتها الا الفقراء لينعموا بالنعيم المرتقف الموعود.
ان النظام الطبقي يتكون من طبقتين هما من رجال الدين "خلفاء الله" والطبقة الحاكمه "السلطة" التي تتمتع بأموال والسكن والطعام الوافر والناس حيارى لا يجدون غير البيداء وطن والسماء غطاء ولا زال الامر الى هذه الساعة غطائهم الزهد والتعفف وهي الذريعه الزائفه والحجة الباطله من اجل الملك والسلطة .
غالب الحبكي
رمضان/2017