
العصور أسئلة أبدية
أضيف الى أوشال الشمس: مدى العيون المشعة في أحشاء اللقاء, وشيئا من ندم الأجراس الطليقة.. وأهديها ذكريات الملامح المبهمة أمام أعتاب الفجر.. لتولد مسالك منتظرة لا تتعذب فيها الألواح المشتاقة الى وسامتها.
لتضيء رقصا
وتوزع صبا الأنهار
المختلط بموسيقى البلابل
ورائحة الغافي.. وفي عينيه الحزن
مازلت أرى الأغصان قد جفت والأيادي جائعة, كأن أقدارها أنقطعت على هيكل ليلي ما بينه وبين الأحلام طبق من فحم تحت زخ الأفاعي طعنات أسطورية النزف.. أشتاق الى سطح ناصع من الهامات الغيورة تعادل المنحنى, أسماكه وأنواعه..
ننساب.. كفردوس بلا صور
وما فاض في الأسواق من فقد
يا عتمة الغريب
يا زائرا معتم الأبواب
أما كفاك لعنا يكحل الآفاق
......... محمد عبيد الواسطي