أشْــدو حَـنـيـنـي منزوٍ بغربتي
أرجــــو وصالاً شافيــاً لعلَّتــي
ياليـــل كُـــنْ للجرحِ خيطاً رائفاً
أو كُنْ صديقاً صاحباً لوحدتـي
ما كنتُ ادري اَنَّ حلمــي زائِـلٌ
بَـيْـنَ اغترابي والرجــا لِعَودتـي
كَمْ بــاتَ عُـمْـري راحلاً مرتحلاً
بالامنيــــاتِ الآفِـــلاتِ لوعَـتــي
كالنَّــهْـرِ أجري ضامئـاً وواهباً
خَــيْــرُ العطايــا وخواءٌ قِربَتـي
لكنَّ هيهـاتَ زمانــي منصِـــفٌ
أسعـى وغيري مترفٌ بشقوتـي
ضَـيْــزى لَـقيتُ قِـسْـمَةً وضيعَـةً
والدَّهْــرُ ضـدّي وَمُـنـايا رَجْعتي
كريم علوان زبار ٢٠١٧/٥/٣١